6 نصائح لتنمية ثقتك بنفسك


تعتبر الثقة في النفس من أهم مقوّمات النجاح في الحياة الشخصيّة و المهنيّة على حدّ السواء إذ أنّها تمنح للإنسان القدرة على إثبات نفسه في جميع المجالات التي يخوضها. فكيف تنمّي ثقتك بنفسك ؟

إليك 6 مقوّمات لتنمية ثقتك بنفسك :

كن إيجابيّا ، فكّر دائما في النجاح 



هل تعتقد أنّ شخصا تراوده دائما أفكار سلبيّة من قبيل : "أنا لن أنجح حتما في أداء هذه المهمّة" ، أو "سأفسد الأمر كما في كلّ مرّة" ، أو "من المستحيل أن أنجح في القيام بذلك" قادر على النجاح و لو كانت المهامّ الموكولة إليه بسيطة ؟ 
الأفكار السلبيّة المرتبطة بالفشل تقنع العقل الباطن باستحالة القدرة على النجاح في أمر ما مهما كانت الجهود المبذولة من أجل تحقيقه. إذا كنت مقتنعا بفشلك ، فمن الطبيعي أنّك ستفشل ! عوّد نفسك على التشبّث بالأفكار الإيجابية ، قل :"سوف أنجح" ، "أنا قادر على القيام بذلك" ، "أنا أستحق النجاح" .. فجميعها عبارات تقولها بينك و بين نفسك و لكنّها تشحذ عزيمتك و تدفعك لاستشعار الثقة في نفسك. ليكن حوارك الباطني دافعا لك ، مطمئنا ، إيجابيا !
إقرأ أيضا : 5 وصفات سحرية للتفاؤل والإيجابية

لا تقلّل من قيمتك



إذا كنت تعتقد أن كل الأشخاص الناجحين في حياتهم هم أفضل منك فاعلم أنك مخطئ ! الناجحون يعتمدون اعتمادا عميقا على ثقتهم الكبيرة بأنفسهم ، فالثقة محرّك النجاح. فكّر دائما أنّك تستحقّ الأفضل و تفادى الأشخاص الذين يشعرونك بأنّك أقل شأنا منهم أو يقلّلون من قيمتك ، تخلّص من سمومهم حتّى تستطيع تنمية ثقتك بنفسك.

طوّر مهاراتك و خبراتك



حين تنمّي خبرتك في مجال عملك ستشعر بأنّك لم تعد مبتدئا بل محترفا في ذلك المجال و هو ما سيسمح لك بالشعور بنوع من الراحة النفسيّة و الثقة بقدراتك. تلك الثقة ستتحوّل شيئا فشيئا إلى شعور شامل لا محدود أو منحصر في مجال معيّن.

اكتشف سبب عدم ثقتك بنفسك و عالجه



في بعض الأحيان قد تعود قلّة الثقة في النفس إلى أسباب نفسيّة مرتبطة بتجارب سابقة مريرة. فالبعض قد يكون عانى من تعامل أبويه معه في مرحلة الطفولة أو المراهقة. الوالدان قد يتصرّفان أحيانا بطريقة خاطئة مع أبنائهم فلا ينظرون إلى الأفعال الايجابية التي يقوم بها اطفالهم و يتوقفون عند كل الافعال السلبية التي يقترفونها كالأعداد السيّئة و الأخطاء و الزلات. من الصواب أن توجّه طفلك أو تعاقبه على أخطائه و لكن من مبادئ التربية السليمة أن تشجّعه و تقول له :"أحسنت" حين يستحق ذلك خاصة في المراحل الأولى من الطفولة. لا داعي إلى النقد المستمر طوال الوقت ! 
إذا كان الماضي سببا في إحباط عزيمتك فابدأ بتركه جانبا ، اطرد كلّ الأصوات و المواقف السلبيّة التي تملأ ذاكرتك و ابدأ صفحة جديدة تتخطّى فيها كل العقبات.

اعرف قدراتك



إذا كنت لا تعرف قيمة نفسك فكيف تطالب الآخرين بمعرفتها و الاعتراف بقدرات أنت نفسك تجهلها ؟ ابدأ بمعرفة نفسك ، حدّد مهاراتك ، خصالك و عيوبك. أن تكون واثقا من نفسك لا يعني أبدا أن تكون كاملا ، و لكنّ معرفة نقاط قوّتك و ضعفك ستجعلك تشعر بقيمة نفسك ، تكتشف مواهبك و تساعدك على تقبّل عيوبك و العمل على التخلّص منها.

اقضي على الخوف الذي يتملّكك



من أهمّ أعراض نقص الثقة في النفس الشعور بالخوف و توقّع الفشل. تمارين الاسترخاء ستساعدك على التخلّص من الخوف. يمكنك أيضا أن توجّه طاقتك نحو إخراج الخوف بدل العمل على تهدئة النفس و ذلك عبر تحويله إلى أفعال كالكلام و الحديث مع الناس ..
Share on Google Plus

About nawrageek

0 التعليقات:

إرسال تعليق